نفت وكالة المغني مينجيو من فرقة سفنتين مزاعم التنمر على زملائه في المدرسة الإعدادية و الثانوية ، و كشفت عن توصلها لاتفاق مع الفتاة التي اتهمت مينغيو بالتحرش الجنسي عن طريق إلقاء نكات جنسية في الصف .
بعداجراء وكالة بليديس مناقشات مع أحد ضحايا تنمر المغني مينغيو المزعومين ، و التي حضرت مع المغني نفس الهاغون ( اكاديمية الفصول الإضافية خارج المدرسة ) ، وكتبت مؤخراً منشوراً تتهم فيه المغني بالأساءة اللفظية داخل الصف و إلقاء نكات جنسية أمام زميلاته الفتيات في فترة الدراسة الذاتية أو الراحة أثناء غياب المعلمين ، قدمت الوكالة في 12 مارس بياناً ، جاء فيه
مرحبا ، هذه وكالة Pledis Entertainment .نبلغكم بتحديثات إضافية بخصوص اتهامات التنمر التي أثيرت ضد المغني مينغيو من وكالتنا . لقد التقينا عدة مرات مع الشخص الذي كتب بخصوص حادثة التنمر من طرف مينغيو في اكاديمية الصفوف الإضافية خارج المدرسة والتي اعتاد مغنينا ارتيادها ، نتيجة للتحقيقات التي قمنا بها ، فقد تم حل سوء التفاهم ، و اتفقنا بشكل متبادل على انهاء الموقف .واجهت كاتبة المنشور العديد من المضايقات التي لا علاقة لمغنينا بها أثناء إلتحاقه بالمدرسة الإعدادية ، و قالت بأنها شاركت المنشور لإظهار الظلم الذي لحق بها في المدرسة ، نتيجة لذلك تم طرح موضوع مينغيو . و أكد مغنينا بأنه مارس بعض الدعابات كما كان يلقي بعض النكات الجنسية مع الطلاب الذكور الآخرين الذين كانوا معه في الصف ، لكنه لم يتسبب عن قصد في البؤس أو الإذلال لفرد معين , و مع ذلك ، إذا شعرت كاتبة المنشور بعدم الراحة أو واجهت صعوبات بسبب أفعاله السابقة ، فقد اعرب مينغيو عن أسفه وقدم اعتذاره لكل شخص آذاه بدون قصد منه .
و أكدت الوكالة إلى أنها توصلت إلى اتفاق مع الفتاة ، و أنها قبلت إعتذار المغني مينغيو
قبلت كاتبة المنشور الإعتذار و كذلك شروط التسوية ، و أوضحت منذ بداية حديثنا معها أنها لا ترغب في أن يتسبب هذا الأمر في خروج مينغيو من الفرقة أو إيقاف نشاطه .
أخيراً أشارت الوكالة إلى تواصلها الدائم مع الأشخاص الذين ادعوا أنهم ضحايا تنمر للمغني مينغيو ، و قامت بإجراء المناقشات مع كل شخص استطاعت الوصول إليه ، و أكدت الوكالة بأنها قامت بالحصول على الإذن من الضحية بنشر البيان .
شاركنا البيان أعلاه مع الكاتبة أولا حتى تتمكن من التحقق من محتوياته ، و وافقت على نشره ، لذلك نأمل أن لا تظهر أي حجج أخرى بشأن الادعاءات والتي ربما تسبب ضرراً للكاتبة . لقد انتهينا من الاتصال و المناقشة مع كل شخص من المنشور الذي تمكنا من تأكيد هويته ، بالإضافة إلى ذلك ، نعمل على التحقق من المعلومات المتعلقة بالمسائل المتبقية مع أولئك الذين لم يتم تأكيد هوياتهم بوضوح . سوف نشارك بياناً مفصلا في المستقبل بخصوص الادعاءات التي لم يتم التحقق منها بعد.
مينغيو من فرقة سفنتين |
و قبل هذا التصريح كانت الوكالة قد نشرت بيانا سابقاً رداً على منشور كتبه شخص آخر يتهم مينغيو بالتنمر عليه في 22 فبراير، يدعى أنه إلتحق بنفس المدرسة الإبتدائية و الإعدادية للمغني مينجيو .
منذ المدرسة الإبتدائية كان مينغيو جيداً في كرة القدم ، و كان واحداً من مجموعة المتنمرين ، في سنتي الأولى في الإعدادية ، كان هناك وقت أوقفني فيه أطفال مخيفون و طلاب أكبرمني سناً و أنا في طريقي من المدرسة إلى البيت ، أخذوا مالي و أساؤوا إليّ لفظياً
و أضافت تحكي عن تجربتها مع العنف المدرسي في مدرسة بوريم الإعدادية .
بكيت كثيراً لأنني كنت خائفة جداً ، و الشخص الذي شاهد الموقف من البداية و هو يضحك ، ألقى غطاء زجاجة المشروب على وجهي و صرخ ضاحكا ، كان مينغيو
كما ادعت بأن مينغيو بعد أن نجح في إختبارات الأداء و إنضم إلى وكالته الحالية ، كان يأخذ أموالها لتنقل إلى مقر التدريب . وشاركت ملف علاجها النفسي بسبب هذه الحوادث .
حذف المنشور بعد حوالي 3 ساعات من نشرها ، و قامت وكالة مينغيو بتعقيب سريع على المنشور تؤكد أن مغنيها ينفي هذه المزاعم ، كما اضافت ” نحن لا نفهم من يقدم على مثل هذه الادعاءات و بأي نية ” ، و قدمت الوكالة في وقت لاحق المزيد من الأدلة التي تؤكد عدم صحة المزاعم
كشف الشخص الذي يدعي العنف المدرسي عن ألبوم تخرجه من المدرسة الإعدادية للتحقق من هويته ، لكن الألبوم من سنة مختلفة عن سنة تخرج مينغيو ، ليس هذا فحسب ، فالضحية المزعومة تسرد أحداث التنمر التي تعرضت لها على يد مينغيو و هو في سنته الثالثة من المدرسة الإعدادية ، لكن المغني كان متدرباً تحت وكالتنا منذ سنته الثانية من المدرسة الإعدادية ، الإدعاءات التي قدمها هذا الشخص غير مترابطة .
و من الواضح أن الوكالة استطاعت اسقاط التهم عن مغنيها بعد كشف نقاط الضعف في رواية الضحية المزعومة .
و في 25 فبراير نشر أحد مستخدمي الأنترنت تعليقاً يزعم أن مينغيو قام بتخويف زميل لهم مصاب بالتوحد ، و أرفق التعليق بلقطات شاشة من هاتفه للرسائل التي تبادلها مع زميل آخر و هما يتحدثان عن تنمر مينغيو على الفتى المصاب بالتوحد ، و رداً على هذه الاتهامات أصدرت وكالة بليديس للترفيه بياناً 28 فبراير تنفي من خلاله هذه المزاعم و تعتذر عن عدم الرد في وقت أسرع بسبب التحقيقات ، وجاء في البيان
مرحبا هذه بليديس للترفيه . أولاً فيما يتعلق بما تمكنا من التحقق منه حتى الآن ، فإن الإدعاءات بأن مينغيو أساء إلى زميل له في الدراسة معاق هو ادعاء خاطئ تماماً . من الواضح أن الفنان نفسه تذكر الشخص المشار إليه في الإدعاء بأنه ضحية ، و تمكنا من الاتصال و مناقشة الأمر مع والدة هذا الشخص ، و التي أكدت أن ابنها كان في الواقع على علاقة جيدة مع المغني . كما ذكرت أسماء الطلاب الذين أساؤوا إلى ابنها في المدرسة ، و تمكنت من تاكيد هذه المعلومات لنا على الفور .
كما شاركت الوكالة انزعاج كاتب المنشور من مناقشة ماضيه على وسائل التواصل الإجتماعي ، ما يؤكد عدم صحة المزاعم ، و أن من قام بنشرها يرغب في إيذاء مينغيو
يعيش هذا الشخص حالياً حياة عادية كفرد طبيعي و يشعر بعدم الأرتياح لأن الماضي قد تمت مناقشته علناً دون موافقته . على الرغم من ذلك ، فقد أوضح زميل الدراسة السابق لمينغيو العديد من الامور و قدم تعاوناً كبيراً من أجل المغني