ناقش مقال قضية مين هيجين ونيوجينز ضد أدور المستمرة من العام الماضي، حيث اشار التقرير إلى أن مين هيجين قد تخلت على فرقة نيوجينز، والتي تواجه حاليا الرأي العام المستاء دون حماية مين هيجين السابقة.
ملخص المقال:
منذ بداية النزاع القانوني، كان من غير المرجح أن تنفصل فرقة NewJeans عن HYBE نظرًا لاستمرار العقد لمدة أربع سنوات أخرى وعدم وجود أسباب قانونية قوية لإنهائه. مع قرار المحكمة في 21 مارس بقبول طلب Ador للحفاظ على إدارتها للفرقة، بدا أن النتيجة كانت متوقعة. ومع ذلك، اختارت مين هيجين عدم السعي لتعليق العقد والتركيز بدلاً من ذلك على أنشطة مستقلة.
أحد المحطات الرئيسية في هذه القضية كان البث الطارئ الذي أجراه أعضاء نيوجينز في سبتمبر الماضي، حيث طالبوا بعودة مين هيجين وعبّروا عن نيتهم التحرك بشكل مستقل. ولكن في الواقع، كان هذا مجرد تطور لاحق لصراع بدأ عندما ظهرت تقارير تفيد بأن مين هيجين خططت مسبقًا للانفصال عن HYBE مع الفرقة. ومن هنا، تحولت المواجهة إلى معركة إعلامية، حيث استخدمت HYBE استراتيجيات دعائية لتصوير الأمر على أنه محاولة انقلاب إداري، بينما استغلت مين هيجين ذلك لتقديم نفسها كضحية وكسب التعاطف الجماهيري.
لكن مع تصاعد القضية، اختفت مين هيجين تمامًا من المشهد، تاركة نيوجينز في الواجهة لمواجهة التداعيات وحدهم. هذا الاختفاء لم يكن عشوائيًا، بل كان استراتيجيًا لتجنب اتهامات العبث بالعقود، حيث لا تزال نيوجينز تحت عقد مع Ador. على الرغم من ذلك، ظهرت تكهنات بأنها تواصلت مع رجال أعمال خارجيين وأعضاء الفرقة قبل شهادتهم في البرلمان الكوري، مما أثار مزيدًا من الجدل.
اختارت نيوجينز خوض المعركة خارج نطاق القضاء، محاولين كسب الرأي العام من خلال البثوث المباشرة، المؤتمرات الصحفية، وحتى الظهور أمام البرلمان. ومع ذلك، لم يتمكنوا من تحقيق نفس التأثير الذي أحدثته مين هيجين، حيث بدت استراتيجيتهم أقل قوة بالمقارنة مع مؤتمراتها الإعلامية السابقة. في الوقت نفسه، تم حصرهم في صورة الضحايا الباحثين عن حماية، مما قلل من استقلاليتهم في أعين الجمهور.
في النهاية، لم يكن هناك فائز واضح في هذه المواجهة. HYBE تمكنت من الحفاظ على نيوجينز داخل وكالتها، لكنها فقدت الكثير من مكانتها الاجتماعية. نيوجينز الآن في موقف صعب بانتظار نتيجة القضية الرئيسية، في حين أن مين هيجين نجحت في ترك HYBE وأصبحت شخصية بارزة في الصناعة، مما قد يمكنها من إطلاق شركة جديدة أو دعم فرقة أخرى.
من هم الرابحون والخاسرون في هذه المعركة الطويلة؟
آراء الكوريين:
- المقال مكتوب بشكل رائع.
- كل ما قيل صحيح.
- جدياً، ما هذا؟ الشخص الذي قدّم هذا العرض بأكمله اختفى، والأطفال فقط هم من يواجهون هذه الفوضى. لا يمكننا الوثوق بـ مين هيجين.
- لكن حقاً، أين ذهبت؟
- قرأت كل شيء، وهذا يترك فيّ مرارة. من الواضح أنه في هذه الحالة، لا يوجد فرق حقيقي بين الخير والشر.
- مع مرور الوقت، لا أشعر إلا بالشفقة على NewJeans.
- هذا صحيح.
- هذا أفضل مقال قرأته حتى الآن.
- منذ البداية، شعرت بعدم الارتياح عندما ذكرت مين هيجين الأعضاء في مؤتمرها الصحفي. لو كانت بالغة حقاً، لما كان عليها إشراك الأطفال في شجارها. بمجرد أن بدأ أعضاء نيوجينز البث المباشر بأنفسهم، انتهى الأمر تقريبًا… الآن، مين هيجين تلتزم الصمت، وهو أمر غريب نوعًا ما ههههه إنها تستخدم الأطفال كدرع.
- إذا اعتذروا الآن وعادوا إلى الشركة، فلا يزال من الممكن إنقاذهم.