اقيم حفل جوائز الفيديو الموسيقى (VMAs) يوم الأحد 7 سبتمبر في صالة UBS Arena بمدينة إلمونت، نيويورك. في هذا اليوم توجت ليدي غاغا بجائزة “فنان العام” بينما ذهبت جائزة “أغنية العام” إلى أغنية APT لروزي وبورنو مارس وحصل أليكس وارن على جائزة “أفضل فنان مبتدئ”. غير أن “جائزة أفضل كيبوب” اثارت ردود فعل متبانية وغضبا بين بعض مستخدمي الانترنت.
في نهاية الحفل أعلن عن فوز أغنية BORN AGAIN للعضوة بلاكبينك ليسا بالتعاون مع راي ودوجا كات بـجائزة “أفضل كيبوب”، تسبب هذا الاعلان في الكثير من النقاشات حول ما إذا كانت الأغنية — التي تم اصدارها باللغة الإنجليزية بالكامل وشارك في أدائها فنانون غير كوريين (ليسا: تايلاندية، راي: بريطانية، دوجا كات: امريكية) — تستحق جائزة تحت فئة “الكيبوب”
اشار العديد من مستخدمي الانترنت إلى هذا التناقض، حيث تركوا تعليقات تعكس استياءهم من منح أغنية غير كورية لفنانين غير كوريين لجائزة “افضل كيبوب”، معلقين:
- فنان أمريكي وبريطاني وتايلاندي يفوز بجائزة أفضل بوب كوري عن أغنيته الإنجليزية
- إن مطالبة جوائز الفيديو الموسيقي (VMAs) للجماهير بالتصويت ثم تجاهل النتائج أمرمهين حقًا. لا يحتسب أي صوت. لا شفافية. مجرد محاباة. لا تسمَّى هذاتصويتا للجماهير إن لم يقرروا.
- أفضل أغنية كورية لكن لا توجد كلمة كورية واحدة في هذه الأغنية، حسنًا أعتقد ذلك.
اتهام MTV بالتلاعب … أين تذهب أصوات المعجبين؟
من جهة أخرى، فتح البعض نقاشات حول شفافية عملية التصويت، إذ رأى البعض أن غياب تحديثات رسمية لعدد الأصوات يثير الشكوك، خاصة مع وجود بند في قوانين التصويت يسمح للجهة الراعية للحفل بالتدخل في تحديد الفائز بعيدا عن الأصوات. حيث اعتبر هذا مجرد تلاعب بينما يروج الحفل إلى أنها جائزة من اختيار المعجبين إلا أن تدخل الجهة الراعية يحسم الأمر. كتب مستخدم انترنت: “وفقًا لقواعد التصويت الرسمية لقناة MTV، “يحتفظ الرعاة بحق اختيار الفائز”، ويمكنهم استبعاد الأصوات أو إلغاؤها أو حتى تجاوزها وفقًا لتقديرهم. هذا يعني أنه مهما بلغ عدد تصويتات المعجبين، فليس من المضمون أن تعكسها النتيجة. علاوة على ذلك، لا يُفصحون أبدًا عن عدد الأصوات الفعلية أو يُظهرون من كان متقدمًا. لذا، لا توجد شفافية تُذكر للمعجبين الذين يُقدمون كل ما لديهم.”
