تتواصل سلسلة الإتهامات التي طالت عضوات فرقة الفتيات آبريل مع بداية السنة ، من عنف و تنمر ضد زميلتهم السابقة في الفرقة هيون جو إلى تصرفات و سلوكات وقحة .
يتعلق الأمر هذه المرة باتهام أحد مستخدمي الأنترنت و الذي يدعي أنه من جيران الفرقة ، بالقيام بسلوكات و تصرفات غير أخلاقية ، كتب هذا الشخص قائلا :
هذا ليس كذب فأنا أكتب الحقيقة فقط ….. و هناك لقطات مسجلة بكاميرات المراقبة للفتيات وهن ينزلن باستخدام المصعد …. و مع ذلك يجب عليهن أن يعرفن متى يكن عقلانيات و أن يهتممن بأخلاقهن في الأماكن العامة ، حتى لو كن صغيرات و غير ناضجات ، لم أسمع عنهن من قبل ، عرفتهن من خلال قضايا التنمر التي أثيرت ضدهن في هذه الفترة ، و أدركت أنهن نفس الفتيات في المبنى المجاور لشقتي عندما رأيت صورة لهن في بثهم المباشر .
يشير مستخدم الانترنت إلى تصرفات عضوات الفرقة الوقحة في المصعد و إلى الضجيج العالي الذي يسببنهن خلال الليل ، كما كتب عن معاناته مع الضجيج العالي الذي تحدثه الفتيات ، و أشار إلى أنهن غالبا ما يتحدثن مع بعضهن بأصوات عالية ، ويعزفون موسيقى صاخبة حتى وقت متأخر من الليل .
عند إنتقلهن إلى الشقة أول مرة تركت لهن ملاحظة أطلب منهن خفض صوت مكبرات الصوت على الأقل .
و أضاف كاتب المنشور ، أنه ذات يوم كانت في المصعد عندما
نفس الخلفية من شقة كاتبة المنشور و شقة فتيات ابريل |
دخلت مجموعة الفتيات المصعد أيضا ، و عند خروجهن من المصعد قالت إحداهن بصوت عال ” أليست هذه ال–ع–ا-ه-ر-ة التي تركت الملاحظة “.
و تابع موضحاً :
فوجئت أن هؤلاء الفتيات هن أيدولز ظهرن لأول مرة منذ ست سنوات ، و اندهشت من رؤية صورتهن في بث مباشر . أنا لست شخصاً مفرط الحساسية للأصوات ، ومع ذلك اضطررت مرة لترك ملاحظة على باب شقتهن أطلب منهن تقليل الضوضاء ، بدل الإتصال بالشرطة .
الملاحظة التي كتبتها صاحبة المنشور لفتيات ابريل |
أرفق هذا الشخص منشوره ببعض الصور لخلفية شقته و صورة من البث الحي لفرقة آبريل و التي تظهر نفس خلفية الشقة ، بإضافة لصورة تظهر الملاحظة التي تركها لفرقة الفتيات يطلب منهن التحلي بالهدوء .
و اضاف مستخدم الأنترنت بأنه لم يكن ليأخذ الأمور إلى هذا الحد ، لو أن الفتيات إعتذرن عن الضجيج الذي تسببن به بدل من سبه و توجيه الشتائم له في المصعد ، و تابع مستخدم الأنترنت التوضيح و اثبات حادثته مع فتيات آبريل قائلا :
سيقول بعض الناس أنه بإمكاني شراء نفس ورق الحائط للحصول على خلفية شبيهة بخلفية شقة الفتيات ، لكن هذه بالفعل أوفيستيل ( منازل مكتبية ) بديكورات داخلية مركبة مسبقاً . و البعض سيتهمني بالكذب في الجزئية الخاصة بالاتصال بالشرطة ، و أنه كان علي الإتصال بمكتب إدارة الشقق ، لكن المكتب يغلق على الساعة 3 صباحاً بالفعل .
البث الحي لفرقة ابريل |
و بعد هذا المنشور، عبر الكثير من مستخدمي الأنترنت عن استيائهم من فرقة الفتيات آبريل ، و من تصرفاتهن الوقحة ، بينما يرى البعض أن الأمر مجرد افتراء و كيف لجار الفرقة أن لا يتعرف عليهن إلا في هذه الفترة.
” كيف يمكن أن توجد المزيد من القصص السلبية حول هذه الفتيات ؟ “
” إذا كانت هذه القصة صحيحة ، فهؤلاء الفتيات سيئات حقاً”
” هذا مضحك للغاية ، كيف أن هذا الجار لم يتعرف عليهن ، إلى غاية ظهور قضايا التنمر ضدهن “
” أعتقد أنهن متهورات حتى خارج الكاميرا “
” على هذا الشخص أن يثبت إتهاماته ، وإلا من أفضل مقاضاته “
” الكثير من الإتهامات و القضايا على الفرقة بالكامل ، أعتقد أن آبريل قد إنتهت ”
” يبدو من المريب حقاً أن الجار قام بإلتقط صورة لملاحظته ، إذا كنت سأترك ملاحظة لجاري فلن أقوم بإلتقاط صورة لها ما لم تكن لدي نية لعرضها على الأشخاص أو نشرها على الأنترنت ، هذا يجعلني أشك فيه ، أنا آسف حقاً لكل مايحدث حتى على آبريل .”
حالياً يبقى مصير الفرقة مجهولاً مع العديد من الإتهامات الموجهة لعضوات الفرقة ، كما أن بعض الأنشطة الفردية لعضوات الفرقة تم تعليقها أو إلغاؤه نهائيا ، كما يحدث مع العضوة نايون ، و التي تم طردها مؤخراً من العمل الدرامي القادم سائق سيارة الأجرة على خلفية قضايا التنمر و العنف ضد زميلتها السابقة في الفرقة هيون جو .