رفعت وكالة بلِيفت لاب، وهي وكالة فرقة ايليت، ووكالة سورس ميوزيك، وهي وكالة فرقة ليسيرافيم، دعاوى قضائية ضد مين هيجين، الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة ADOR، مطالبة بتعويضات بسبب تأثيرها السلبي على الفرق.
في 10 يناير 2025، عقدت المحكمة الغربية في سيول أول جلسة استماع بشأن دعوى بلِيفت لاب ضد مين هيجين للمطالبة بتعويض قدره 2 مليار وون.
الاتهامات والادعاءات
تدعي وكالة بلِيفت لاب أن مين هي-جين قد أطلقت ادعاءات كاذبة خلال المؤتمرات الصحفية، حيث اتهمت ايليت بسرقة فكرة نيوجينز. وفقًا لبلِيفت لاب، فإن هذه الادعاءات أثرت سلبًا على متابعين ايليت على وسائل التواصل الاجتماعي، ومبيعات ألبوماتهم، وصفقات الإعلانات الخاصة بهم، مما أدى إلى خسائر مالية تقدر بحوالي 2 مليار وون.
موقف المحكمة
خلال الجلسة، قام القاضي بتلخيص موقف وكالة بلِيفت لاب، حيث ذكر أن:
- تركيز فكرة وتصميم ايليت يعتمد على تصوير مراهقين حقيقيين، في حين أن نيوجينز تميل إلى التركيز على موضوع الحنين إلى التسعينات.
- أكدت بلِيفت لاب أنه لم يكن هناك أي تفاعل أو تبادل أفكار بين المجموعتين.
- اعتبرت بلِيفت لاب أن تصريحات مين هي-جين كانت افتراءات كاذبة، مما أدى إلى أضرار كبيرة.
من جانبها، نفت مين هي-جين أن تكون تصريحاتها خاطئة، مؤكدة أنها كانت مجرد آراء موجهة لمصلحة الجمهور. كما نفت أي نية لتعطيل أعمال وكالة بلِيفت لاب.
خلفية القضية
في أبريل من العام الماضي، اتهمت مين هي-جين فرقة ايليت بسرقة فكرة نيوجينز، مستشهدة بردود الفعل على صور التشويق الخاصة بـ ايليت، التي قالت إنها تحمل أوجه شبه كبيرة مع نيوجينز . من جهتها، رفضت بلِيفت لاب هذه الاتهامات، موضحة أن فكرة ايليت كانت قد تم الانتهاء منها داخليًا في يوليو 2023، أي قبل تقديم الاقتراح الذي ذكرته مين هي-جين في أواخر أغسطس 2023.
النزاع القانوني المتصاعد
بعد هذه التصريحات، رفعت وكالة بلِيفت لاب دعوى تشهير ضد مين هي-جين . بينما قامت مين هيجين هيالأخرى برفع دعوى ضد الرئيس التنفيذي لبلِيفت لاب بتهمة التشهير بموجب قانون شبكات المعلومات والاتصالات، مطالبة بتعويض قدره 5 مليارات وون.
هذه القضية أثارت ضجة كبيرة في أوساط صناعة الكيبوب، حيث يتابع الكثيرون تطوراتها عن كثب.
