أكدت فرقة نيوجينز عودتها إلى ADOR، بينما عاد تعليق سابق لعضوة الفرقة مينجي لمراسلة خلال مؤتمرها الصحفي الطارئ العام الماضي للظهور على الإنترنت، مما أثار ضجة كبيرة على الإنترنت.
في نوفمبر 2024، عقد أعضاء نيوجينز مؤتمرا صحفيا أعلن خلاله عن إلغاء عقودهن الحصرية مع وكالة أدور، مشيرين إلى أن الوكالة خانت العقد ولم تلتزم بحماية الأعضاء.
عندما انتقدت الصحفي إنهاء العقد دون اتخاذ إجراء قانوني، ردت قائلة: “سننهي العقد لأن HYBE وADOR انتهكتا العقد. هل فهمت الآن؟”
مؤخرًا، نشر الصحفي نفسه مقالًا يذكر الحادثة. كتب قائلا: “هل فهمت حقًا؟” هذه كانت الجملة التي سمعتها من عضوة نيوجينز مينجي في مؤتمر صحفي بتاريخ 28 نوفمبر 2024. لم أتوقع أنه بعد مرور عام سأقول الجملة نفسها من هذا الجانب.” حيث اشار الصحفي في مقالها إلى أن إنهاء العقود لا يكون بمجرد الإعلان فقط فهي تتطلب اجراءات قانونية دقيقة.
وأضاف: “مع أن البعض قد يشكك في صدق مينجي وهاني ودانييل، إلا أنني أودّ تصديق ما كتبوه في نهاية بيانهم: “سنواصل العودة بموسيقى وعروض صادقة”. أعني ذلك حقًا. منذ مؤتمرهم الصحفي الطارئ العام الماضي، لطالما تمنيت عودة سلسة لأنشطتهم.
لذلك عندما سمع الصحفي من مينجي عبارة “هل فهمت الآن؟”، كانت أول فكرة خطرت لها: “بصراحة، لم أفهم، فهل حقًا لا بأس بذلك؟” وإضافة إلى ذلك شعرت بالأسف لأن إجابة مينجي أصبحت مؤخراً “ميما” يستدعى في كل قضية متعلقة بنيوجينز. لم تكن هناك أي أفكار أو مشاعر أخرى غير ذلك وفقا للمراسلة.
وكما هو متوقع، فإن حلم أعضاء نيوجينز الخمسة بـ”فسخ العقد دون دعوى قضائية” كان وهمًا، وقد خسرن تمامًا دون قبول أي من ادعاءاتهن في أوامر منع الحفاظ على وضعية الوكالة، وحظر إبرام عقود إعلانية، ودعوى تأكيد سريان العقد الحصري.
وفي النهاية، ضاعت سنة كاملة هباءً، لكن بطريقة ما أصبحت هذه الخسارة فرصة كانت بمثابة “مصيبة انقلبت نعمة”. فقد حصلن على مبرر وجيه لاستئناف الأنشطة قائم على احترام قرار المحكمة، كما أنهن قمن بما يكفي للحفاظ على الولاء تجاه المديرة السابقة مين هيجين.
في المقال، أكدوا على ضرورة رد الجميل للمعجبين الذين دعموهم وانتظروهم بموسيقى وعروض أصيلة، والتي ستكون أيضا وسيلة لهم لإعادة بناء الثقة والمضي قدمًا في أنشطتهم المستقبلية.
واشار المقال إلى اعلان المديرة السابقة مين هيجين أيضًا عن موقفها الداعم لعودة نيوجينز كفرقة كاملة تحت وكالة أدوور، ملمّحة إلى أن تأسيسها شركة ترفيه جديدة هو بداية جديدة لها.
وأضافوا أن المطلوب هو الصدق والأصالة، وليس صراعًا بين الذكاء والتوتر. قالت المراسل: “من الآن فصاعدًا، الأمر لا يتعلق بالفهم، بل بالآداب الأساسية واللياقة.”
آراء الكوريين:
أشاد مستخدمو الإنترنت بشخصية المراسل الناضجة، قائلين:
- “أشعر أنها لن تفهم حتى لو كتبه بهذه الطريقة.”
- “مينجي كانت حقًا غير ناضجة، والصحفية كتبت المقال بطريقة راقية كشخص بالغ”
- “أتذكر أنه تعرض للهجوم والانتقاد لطرحه هذا السؤال.”
- “إذا شاهدت المقطع، ستلاحظ أنه لم يكن لديه أي نية سيئة في أسئلته.”
- “هؤلاء الفتيات يفتقرن للأخلاق حقًا.”
- “السطر الأخير فعلاً… الصحفية كتبت مقالاً جيدًا. هذه الفرقة كل خطواتها منذ بداية الجدل والدعاوى بلا أي لياقة وكأن العالم يدور حولهن. عليهن البدء بالحد الأدنى من الاحترام والنظر إلى تصرفاتهن.”
- “لا أعتقد أنها ستفهم.”
- “في وضع فقدن فيه تعاطف الناس، كل صحفي يشجعهن يصبح ثمينًا… كيف…هل يا ترى استوعبت مينجي الأمور الآن؟^^”
- “لقد كتبت الصحفية مقالة رائعًا.”
- “الصحفي شخص بالغ.. وكلامه صحيح. تصرفاتهن حتى الآن كانت كلها بلا احترام أو لياقة”
- “إنه شخص بالغ بحق.”
ما رأيك؟
