موظفة سابقة في بيغ هيت تكشف عن “اتصال جسدي غير مرغوب فيه” مع بانغ سي هيوك

في 7 يونيو 2025، انتشر منشور على منتدى يحتوي على رسالة موظفة سابقة في وكالة بيغ هيت ميوزيك والتي كانت تشغل منصب مديرة الاتصالات، وأصبح موضوع نقاش. في المنشور المنشور على حسابها في “ثريدز”، زعمت المديرة السابقة أنها أُجبرت على ترك منصبها، ولمّحت إلى “جشع” HYBE.

وفي منشور إضافي، كشفت موظفة سابقة في بيغ هيت، إيلي تشاي أون، أنها التقت بانغ سي هيوك سرا خلال عطلة نهاية أسبوع من العمل الإضافي عام 2017. كانت تعمل في عطلة نهاية الأسبوع التي سبقت الانتخابات الرئاسية، وانتهى بها الأمر بتناول وجبة مع بانغ سي هيوك حينها. وكشفت أنه جعلها تشعر بعدم الارتياح لمحاولته التأثير على تصويتها.

كتبت ايلي:”في يوم أحد قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية لعام 2017، اضطررت للذهاب إلى العمل لأن هناك الكثير من المهام، حتى أنني تناولتُ وجبة مع الرئيس التنفيذي.

مطعم كالغوكسو (نودلز مقطعة بالسكين) عشوائي أمام المكتب.

في ذلك الوقت، كان الجو متوترا بسبب الانتخابات المبكرة الوشيكة بعد عزل الرئيس. كنتُ في الأصل وسطيًا، لكنني شعرتُ بضرورة اختيار مرشح على أي حال.

عندها قال الرئيس التنفيذي: “علينا التصويت لمون جاي إن!” “….” (متظاهرا بعدم السماع) “علينا التصويت لمون جاي إن حتى تتمكن البلاد من النجاة!” “آه، نعم… لكنني أكثر وسطية…”

أمسك بيدي فجأة وتوسل إلي بإصرار أن أصوت لمون جاي إن.

كان الأمر مربكا ومربكا للغاية.

رغم أنني عبرت بوضوح عن موقفي السياسي، إلا أنه أصر، بل وقام باحتكاك جسدي غير مرغوب فيه لفرض رأيه. أليس هذا بالضبط ما نسميه تحرشًا بالسلطة في مكان العمل؟

على أي حال، بعد ثماني سنوات، أصبح الآن مليونيرًا، وعلى وشك الخضوع للتحقيق من قبل هيئة الرقابة المالية والنيابة العامة.

مع اقتراب موعد الانتخابات، تذكرت هذا فجأةً وشعرت برغبة في تدوينه. مجرد ذكرى عابرة.”

يخضع مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة HYBE، بانغ سي هيوك، للتحقيق من قبل هيئة الرقابة المالية (FSS) للاشتباه في تضليله للمستثمرين لبيع أسهمهم لصندوق استثمار خاص (PEF) أسسه أحد مساعديه المقربين. وقد صدر أمر تفتيش ومصادرة في تحقيق مالي آخر يتعلق بشركة HYBE، بينما تم تقديم أمر تفتيش يتعلق بأنشطة بانغ سي هيوك المزعومة. يمكنك قراءة المزيد عنه أدناه.