في 25 اغسطس، شاركت العديد من الحسابات على منصة اكس (تويتر سابقا) صورا تظهر بعض معجبي فرقة TXT (الموا) وهم يطمسون رسائل عاطفية تركها الآرمي منذ سنوات على جدار مقر وكالة بيغ هيت ميوزيك القديم في سيول، كما تم اضافة شعار فرقة TXT فوق شعار BTS، مما اثار ردود فعل ساخنة على منصات التواصل الاجتماعي.
اثارت الصور ومقاطع الفيديوهات التي وثقت تشويه بعض معجبي TXT لجدارية فرقة بتس على مقر الوكالة القديم استياء الآرمي الذين اعتبروا هذه الأفعال اهانة لذكرى الفرقة التي أسست نجاح شركة هايب وقدمت ظروفا أفضل للمجموعات المتواجدة تحت إدارتها.
شارك معجب استياءهم من تصرفات معجبي TXT: “لم يظهرTXT لأول مرة في ذلك المبنى. انتقلت شركة بيغ هيت من مبنى نونهيون-رو 145 إلى مبنى دوسانداي-رو 16 في عام 2017، حيث أصبح TXT عضوًا في الفرقة وظهر لأول مرة بعد عامين. وحتى لو ظهروا لأول مرة هناك، فلا شيء يبرر إفساد رسائل مئات المعجبين الآخرين بهذه الطريقة”
هذا التعليق اثار نقاشا واسعا على منصة اكس، حيث اعتبر البعض أن هذه مجرد محاولة لاشعال حرب جماهيرية بين الآرمي (معجبي بتس) والموا (معجبي TXT)، اقرأ التعليقات:
- كانت فرقة TXTمتدربة في ذلك المبنى. يونجون متدرب منذ عام 2015 وانضم إليه الأعضاء الآخرين في عام 2016/أوائل 2017. هذا ليس عذرًا لما فعلته تلك الفتيات، لكن إنكار قصتهن لن يُصلح شيئًا.
- لا يجب الاستخفاف بالعمل الجاد الذي بذله فريق TXT في ظل هذه الظروف السيئة. لقد تدربوا في ذلك المبنى، وإذا أردتَ انتقاد سلوك الجماهير، فلك الحق في ذلك. أسلوبك في ملاحقتهم يبدو وكأنك تريد إشعال حرب جماهيرية بدلًا من انتقادهم.
- أعتقد أن هناك خطأً هنا. لم يُسيء الموا إلى الآرمي أبدًا. يبدو أن بعض جماهير الموا أو أشخاصًا خبيثين يتظاهرون بأنهم موا يحاولون خلق صراع بين الجماهير. هذا يحتاج إلى توضيح.
- ربما هناك معجبون آخرون يحاولون فعل ذلك متظاهرين بأنهم معجبون بـ TXT 🤔 لا أدافع، لكن في الأيام القليلة الماضية رأيت بعض الأشخاص يتظاهرون بأنهم من الجيش ويفعلون أشياءً مشبوهة. هناك شخص غريب الأطوار على فيسبوك يتظاهر بأنه من الجيش وينشر أشياءً مزعجة للغاية على ملفه الشخصي.
لماذا جدارية مبنى بيغ هيت ميوزيك مهمة للآرمي؟
المبنى المشار إليه هو المقر الرئيسي القديم الذي استخدمته وكالة بيغ هيت ميوزيك في سنوات تدريب بتس الأولى وحتى بعد ترسيمهم بسنوات. لاحقا ومع تزايد شعبية المجموعة انتقلوا في عام 2017 إلى مبنى آخر. لكن خلال السنوات الماضية تحول هذا المقر الذي يقع في نونهيون-دونغ في سيول إلى معلم سياحي ارتبط بالآرمي. حيث امتلأت جدرانه برسائل وذكريات الزوار من جميع أنحاء العالم وسرعان ما تحول إلى مزار يقصده الآرمي سنويا بالتزامن مع ذكرى ترسيم الفرقة في يونيو.
وفي يونيو 2024، كشفت تقارير عن شراء الممثل كيم وو بين للمبنى وهو ما أعاد نقاش الملكية ومستقبل هذه الرسومات التذكارية. بعض المعجبين اقترحوا التوقف عن الرسم أو تدوين أية رسائل على جدار المبنى باعتباره ملكية خاصة. بينما اقترح آخرون تدخل بلدية الحي من أجل تخصيص مساحة مرخصة أو لوحة تذكارية قانونية للآرمي تخلد الإرث الثقافي لفرقة بتس.