مراجعة صريحة وصادقة لـ حفل جيني “روبي إكسبيرينس” من معجبة : آراء الكوريين

قامت معجبة بمشاركة تجربتها في حفل جيني “روبي إكسبيرينس” في سيول، وهي عبارة عن سلسلة حفلات خاصة احتفالًا بألبومها الأول الكامل، “روبي”. بدأت الجولة في لوس أنجلوس، وتوقفت في نيويورك، واختتمت في إنتشون في 15 مارس. ورغم الحماس الذي أحاط بالحدث، إلا أنه كان هناك الكثير من الانتقادات ضد الايدول.

المعجبة التي حضرت حفل جيني قدمت مراجعة صريحة حول تجربتها، موضحة أن بعض الانتقادات السلبية المتداولة عن الحفل غير مبررة. لكنها في الوقت نفسه شعرت بخيبة أمل من عدة نواح.

النقاط الايجابية التي أثنت عليها المعجبة كانت حول مدى جمال جيني وحضورها القوي على المسرح، وأدائها لتصميم رقصات لأغان لم تحصل على فيديوهات موسيقية، مما يظهر اجتهاد الآيدول.

لكن من جهة أخرى، شعر المعجبون بأن الحفل كان قصيرا للغاية مقارنة بأسعار التذاكر والتي جعلت التوقعات عالية. كما أشارت إلى أن الحفل أقيم في منطقة بعيدة وصعبة الوصول إليها، مما زاد من تكاليف الحضور.

اختتمت المعجبة مراجعتها بافتقار الحفل لفقرة ENCORE (فقرة غير مجدولة رسميا لكن عادة ما يتم اضافتها، حيث بعد انتهاء الحفل يهتف الجمهور ويطلبون من المغني العودة إلى المسرح لتقديم أداء أغنية أو أكثر) مما جعل النهاية غير مرضية وغادر الكثير من المعجبين وهم مرتبكين.

بعض تعليقات المعجبة التي حضرت حفل جيني:

• شعرت أن الحفل كان أقرب إلى Showcase منه إلى Concert، رغم أنه تم الترويج له على أنه “أول حفل منفرد لجيني”.
• كان هناك نقص في الإبداع في الإنتاج وتصميم المسرح، حيث توقعت أداءً أكثر إبهارًا، خاصة في أغنية ZEN.
• جودة الصوت كانت ضعيفة، مما أثر على تجربة الاستماع للأداء المباشر.
• شعرت بعد الحفل بخيبة أمل لدرجة أنها لم تعد تستمتع بسماع ألبوم Ruby كما كانت تفعل سابقًا.

ملاحظة:

• Showcase (عرض ترويجي): يكون عادة حدثًا أقصر مخصصًا للترويج لألبوم أو إصدار جديد. يركز على تقديم بعض الأغاني وليس بالضرورة تقديم تجربة حفلة كاملة، وغالبًا ما يكون بأسعار مخفضة أو مجانيًا.
• Concert (حفل موسيقي كامل): هو عرض شامل يمتد لساعات، يضم قائمة طويلة من الأغاني، مؤثرات بصرية، فقرات تفاعل مع الجمهور، وأداءً متكاملاً يمنح الحضور تجربة موسيقية مميزة.

إليكم مراجعة المعجبة الكاملة:

كتبت مستخدمة الانترنت: “نُشرت بعض المقالات السلبية حول حفل جيني، ويبدو أن محتواها مجرد شكاوى لا معنى لها، مثل “تأخرها 10 دقائق، أداءها لمدة 70 دقيقة، ملابسها الفاضحة، وارتدائها نظارات شمسية تخفي تعابير وجهها”. يبدو أن هذه الانتقادات التي لا أساس لها تُزيد من إحباط المعجبين، وقررتُ كتابة هذا لأنني شعرتُ بالضيق الشديد بعد قراءتها.

أحب معظم الفنانات هذه الأيام، وبسبب العمل، غالبًا ما أُدعى لحضور حفلات وعروض فرق الفتيات من الجيل الثاني إلى الرابع. من مغنيات الرقص اللواتي ظهرن لأول مرة كعازفات منفردات في الجيل الأول والنصف (؟)، حضرتُ كل حفلة منذ أيام دراستي.

أولًا، كانت جيني جميلة جدًا، فاتنة، ومذهلة. كان من المثير للإعجاب كيف أعدّت رقصاتها. لأغاني لم تتضمن حتى فيديوهات موسيقية.

مع ذلك، كانت هذه أول مرة أشهد فيها حفلاً موسيقياً انتهى في 67 دقيقة فقط (بدأ الساعة 6:10 مساءً، وانتهى الساعة 7:17 مساءً).

تراوحت أسعار التذاكر بين 143,000 وون و220,000 وون (97 إلى 140 دولارًا)، وفي هذه الأيام، يكاد يكون من المستحيل الحصول على تذاكر بدون حجز مسبق من نادي المعجبين (خاصةً لفنانين من الطراز الأول مثل جيني). كما دفعتُ 30,000 وون (20 دولارًا) رسوم عضوية لنادي المعجبين.

“بما في ذلك تكاليف المواصلات، أنفق معظم الناس 200,000 وون على الأقل (136 دولارًا) لحضور هذا الحفل.

الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بل حتى سكان المناطق الحضرية اضطروا للذهاب ذهابًا وإيابًا إلى قاعة إنسباير أرينا، وهي منطقة شبه خالية من وسائل النقل، وقرروا قضاء إحدى عطلات نهاية الأسبوع الثمينة لمشاهدة أول حفل منفرد لجيني.

(بالتأكيد! مع ذلك، هناك العديد من المعجبين القادمين من الخارج طواعيةً، ولا أقصد أن على الفنانين تحمل تكاليف عضوية نوادي المعجبين، أو تكاليف المواصلات، أو وقت السفر. أنا فقط أصف توقعات الجمهور ومشاعره بالترتيب الزمني نتيجةً لهذه الإجراءات.)

بعد كل هذا الجهد للوصول إلى الحفل، انتهى في 67 دقيقة فقط. خلال الأغنية الأخيرة، “توين”، عندما كان الستار يُسدل، كان الكثير من الناس، بمن فيهم شخص غريب كان يجلس بجانبي، في حيرة من أمرهم ويتمتمون، متسائلين إن كان الحفل قد انتهى. لم يتمكنوا من المغادرة. (لم يكن هناك حفل إضافي، وأعتقد أن هذه كانت مشكلة الجمهور. كنت أنا وأصدقائي نطالب بحفل إضافي، لكن المعجبين الأجانب غادروا فجأةً… لم أرَ هذا من قبل، وكان الأمر صادمًا حقًا.)

“لكن بعد حضور الحفل، لم أرغب حتى في الاستماع إلى ألبوم روبي، الذي كنت أردده طوال اليوم، وكلما ظهرت جيني على يوتيوب، كنت أشعر بمشاعر سلبية. كرهتُ الموقف بحد ذاته.

لا أريد التقليل من شأن جيني كفنانة، ولكن مهما فكرتُ في الأمر، يبدو الأمر وكأنه مسألة ترويجية، حتى أنني بدأتُ أتساءل إن كان هذا نتيجة وكالة فردية.

عندما قرأتُ تعليقات معجبي جيني على المقالات السلبية، قال الكثير منهم إن الحفل كان في الأساس عرضًا استعراضيًا، وأنه تم الترويج له على هذا النحو، فماذا كان الناس يتوقعون؟ في صفحة حجز إنتربارك، ومعلومات الحفل على نافير، وحتى على موقع أود أتيليه (وكالة جيني)، وموقع jenn.ie الذي تم ربطه لمزيد من معلومات الحفل، لم يُذكر أنه عرض استعراضي، ولا ذكر لأداء 15 أغنية، وكان نوع الموسيقى مُدرجًا على أنه “حفل”. يقول المعجبون إنها ليست مشكلة لأنهم جميعًا يعرفون، ولكن أين وكيف تم نشر هذه المعلومات فعليًا؟ هل كان من السهل على الجمهور العام العثور على معلومات الحفل التفصيلية بسهولة ووضوح؟

“بحثتُ عن أسعار تذاكر جولة بلاك بينك العالمية لعام ٢٠٢٣، وتراوحت بين ١٢٠ ألف وون و٢٢٠ ألف وون (٨٢ دولارًا إلى ١٥٠ دولارًا). حتى مع الأخذ في الاعتبار التضخم، ومع هذا المستوى من أسعار التذاكر، عادةً ما يكون لدى الناس توقعات معينة حول “نوع الحفل” الذي سيحضرونه.

كان من المفاجئ بعض الشيء أن ١٥ أغنية فقط من الألبوم أُديت في ٤٠ دقيقة فقط، ولكن سُمي الحفل أيضًا “تجربة روبي”. أتفق أيضًا على أن إضافة أغنية منفردة و”أنت وأنا” سيُؤثر سلبًا على سير الحفل. أفهم ذلك.

مع ذلك، مع هذا الإعداد، فإن وصفه بأنه “أول حفل منفرد” وفرض أسعار تذاكر حفلات عادية أمرٌ غير مناسب. افتقرت الملابس، وتصفيف الشعر، وتجهيز المسرح، والإنتاج إلى أي عامل إبهار. لم يكن هناك أي شيء مميز فيه.”

“كان الأداء الذي كنت متحمسًا له أكثر هو مسرح زين. تخيلتُ جيني تظهر من زهرة لوتس، أو ترتدي الزي وغطاء الرأس البراق من مشهد أجنحة الفيديو الموسيقي، مع عدد لا يُحصى من الراقصين بملابس بيضاء يجلسون على الدرج، ويؤدون رقصة جماعية كما في الفيديو.

كان هناك العديد من عناصر الأداء الرائعة في فيديو ZEN الموسيقي التي كان من الممكن تقديمها على المسرح، ولكن بدلًا من ذلك، رأيناها ترتدي سترة سوداء ونظارة شمسية، وعندما غنت “النار” و”الهالة”، انطلقت منها كرات نارية… تساءلتُ: “ما هذا؟”

هل كان حفلًا يركز على الجوهر والموسيقى، دون أي حيل مبهرة؟

ولكن، بسبب ذلك، كانت جودة الصوت سيئة للغاية… غمر صوت جيني ضجيج الصدى، وكان من الصعب سماعها على المسرح.

أيضًا، أعتقد أن هذا يبدو سخيفًا: لم نذهب متوقعين حفلًا مثل حفل لي جوك أو كيم دونغ-ريول (اسم مستعار: مغنيا أغاني البالاد). سبب شغفنا بجيني، بالطبع، هو مهاراتها في الغناء والراب والرقص، لكنني أعتقد أن جمالها البصري وأسلوبها الأنيق يلعبان دورًا كبيرًا أيضًا. خاصةً وأن فيديوهات هذا الألبوم الموسيقية قد اشتهرت بجمالها وأسلوبها المُبهر.

“لقطات الشاشة أدناه هي معلومات أساسية وجدتها على الإنترنت، وأنا، الذي كنت متحمسًا لحضور الحفل والدردشة بحماس على كاكاو توك… ظننتُ أنني سأشعر بتحسن مع الوقت، لكن الآن، حتى الألبوم الذي كنت أستمتع بالاستماع إليه يبدو صعبًا بعض الشيء، وبصراحة أشعر أنه كان مضيعة للمال…”

“[غير مرتبط]
في طريق عودتي إلى المنزل مع أخي الأصغر، لم أكن أشعر بحالة جيدة، وكلانا، اللذان ظننا أننا سنعود بنشاط وحيوية بعد الحفل كما أفعل دائمًا، لم يكن لدينا الكثير لنقوله. كان أصدقائي يعلمون كم كنت أنتظر هذا الحفل لمدة شهر كامل. حرصتُ على مشاهدة مقابلات مع جيني، وخاصةً بعد مشاهدة الفيديو على قناة “فيري جاي هيونغ”، أدركتُ أن جيني لم تصل إلى ما هي عليه بالصدفة. إنها ليست مجرد نجمة بأسلوبها وموهبتها الرائعتين، بل كشخصية، هي مثيرة للإعجاب بشكل لا يُصدق. حتى أنني تجولت لأحث الناس على مشاهدة ذلك الفيديو.

معجبة

آراء الكوريين:

1. قالت إنه كان حفلًا موسيقيًا، لكن يبدو أنهم يسمونه مجرد عرض استعراضي لتبريره وزيادة عدد العروض. حتى لو كان عرضًا استعراضيًا، فإن تقاضي مبلغ يتراوح بين 140,000 و220,000 وون مقابل عرض مدته 67 دقيقة في هذا المجال يثير التساؤلات بطبيعة الحال. لو كان آيدولًا ذكرًا، لاشتعل تويتر بعشرات الآلاف من إعادة التغريدات، لكنهم يواصلون الإنكار وإسكات الناس، مدعين أنها تتعرض للكراهية لأنها آيدول أنثى. من المثير للإعجاب كيف يحاولون إسكات الجميع.
2. لكن بالنسبة لي، بغض النظر عن أي شيء آخر، أعتقد أن جيني، كفنانة، لديها إحساسها الخاص بجودة ورضا أدائها، نظرًا لخبرتها الواسعة. ومع ذلك، من المدهش أنها أعدت الحفل بهذه الطريقة. عندما قالت بنفسها إنه أول حفل منفرد لها وطلبت من الناس أن يتطلعوا إليه، لا بد أن طموحها كان يكمن في تقديم شيء يليق باسمها.
3. لا يهمني طول المدة، لكنني شاهدت بعض مقاطع الفيديو لحفلاتها على إنستغرام، وأنا مصدومة من قلة الحديث عنها… كان عرضها المباشر فوضويًا للغاية ㅜ
4. لو كانت الجودة والمكان كذلك، لكان عليهم إما تقديمه مجانًا أو على الأقل فرض رسوم رمزية لعرض حقيقي. يجب أن يترك الحفل شعورًا بالسعادة والرضا عند المغادرة، شيئًا ما للذكريات لفترة طويلة، ولكن بدلًا من ذلك، أنفقت المال والوقت وكل ما تبقى لي هو مشاعر سلبية.
5. أنا متأكدة من أن جيني تشعر بشيء ما أيضًا، أليس كذلك؟ مع اكتسابها المزيد من الخبرة، يأتي دخل المغني من عائدات الحفلات، فهل ستهتم بردود الفعل على الأداء؟ اعتبر الأمر بمثابة آلام نمو بما أنه أول حفل منفرد لها. أما بالنسبة للمعجبين الذين أنفقوا أموالهم عليه، فهذا مؤسف…
6. أنا مصدومة حقًا من عدم حديث أحد عن الأمر.
7. في هذه الأثناء، تحافظ تايلور على لياقتها البدنية بالجري على جهاز المشي طوال مدة حفلها، وفي أيام الحفلات، لا تتحدث حتى عن أي شيء لا علاقة له بالحفل (حفاظًا على صوتها). إنها مغنية ملتزمة حقًا بحفلاتها، تقدم عروضًا عالية الجودة وتغني عشرات الأغاني بإتقان. لماذا نذكرها هنا أصلًا؟ لم تُلقّب بملكة الحفلات عبثًا.
8. 67 دقيقة قصيرة جدًا… هل يوجد حفل بهذه القصر؟ عادةً، عند حضور أي حفل، يكون هناك وقت متوقع، ولو كانت أي مغنية أخرى غير جيني، لتحدث الناس عنها بالتأكيد.
9. لقد جهزت حفلها بأقل تكلفة ممكنة.
10. رأيتُ هذا المنشور قبل أيام في قسم “الحفلات الساخنة” يُحاول إسكات كل من لم يُعجبه حفلها، فصدمتُ. لماذا تعتقدون أن حفلها كان ضمن قسم “الحفلات الساخنة” أصلًا؟ الناس لطفاء معها لأنها شركتها، لكن لو فعلت YG ذلك، لكان الجميع قد اشتكى.