اثار مستخدم انترنت نقاش في تغريدة حظيت بالكثير من الاهتمام حول حملة الكراهية ضد جيمين من بتس، حيث يتعرض الآيدول لحملة تشهير واسعة النطاق على منصة اكس (تويتر سابقا) منذ ظهوره المنفرد في 2023.
قامت العديد من حسابات المعجبين بمشاركة بعض التفاصيل عن حملة التشهير التي طالت عضو بتس، جيمين، منذ العصر المنفرد
حملة التشويه ضد جيمين: هل تقف وراءها آلة التشهير الهوليوودية؟
منذ انطلاق مسيرة جيمين المنفردة في عام 2023، يتساءل العديد من المعجبين عما إذا كانت حملات الكراهية والتشهير المستمرة ضده قد تم تنظيمها من قبل جهات ذات نفوذ قوي في مجال الإعلام والعلاقات العامة. يبدو أن الأسماء الكبيرة مثل سكوتر براون وبانغ سي هيوك قد يكونان متورطين في هذه الحملات، حيث تشير العديد من الأدلة إلى وجود حملة منظمة للتأثير على صورة جيمين الإعلامية.
تلاعب سكوتر براون في هوليوود
سكوتر براون، الذي يُعتبر أحد أكبر الأسماء في مجال إدارة الأعمال والترفيه، يمتلك حصصًا في شركات متخصصة في العلاقات العامة مثل The Agency Group. هذه الشركات ليست غريبة عن حملات التشويه الإعلامي، حيث يتم استغلال مواردها لتوجيه وسائل الإعلام نحو نشر أخبار سلبية عن شخصيات معينة، كما حدث مع جيمين.
في أحد الوثائق المسربة، يظهر نقاش بين مسؤولي العلاقات العامة خططًا واضحة لتشويه سمعة الممثلة بليك لايفلي لتعزيز صورة جاستن بالدوني . ويُقال إن ميلسا ناثان، المتخصصة في إدارة الأزمات . والتي عملت مع مشاهير مثل جوني ديب ودريك، كانت جزءًا من هذه الحملة.
جيمين وحملة التشويه في FACE
خلال فترة ألبوم FACE، تعرض جيمين لسيل من الانتقادات المتكررة في وسائل الإعلام. على الرغم من تحقيقه إنجازات بارزة، مثل تصدره المخططات وتحقيق أرقام قياسية، إلا أن تقارير إعلامية زعمت وجود أخبار سلبية متعلقة به، في حين تم الترويج لأعضاء آخرين في الفرقة بشكل إيجابي.
حتى داخل الوكالة التي ينتمي إليها، يبدو أن بعض القرارات أثارت الشكوك. تم تصوير جيمين بشكل سلبي على Weverse، في حين تم تأخير الإعلان عن إنجازاته مثل شهادة RIAA لصالح فنانين آخرين.
تورط شركات التلاعب الإعلامي
أثارت سلسلة من الأحداث شكوك المعجبين بشأن دور شركات التلاعب الإعلامي في هذه الحملة. على سبيل المثال:
- تم إرسال بيانات صحفية تحتوي على أخبار مزيفة تتعلق بجيمين، حتى وصلت إلى وسائل إعلام كبرى.
- انتقد الصحفي جيف بنجامين تلقيه بيانات صحفية غريبة وغير موثوقة حول جيمين.
- تم تعزيز روايات سلبية ضد جيمين على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال استراتيجيات رقمية مدروسة.
لماذا يستهدفون جيمين؟
بينما لا تزال الدوافع الحقيقية خلف هذه الحملة غامضة، يعتقد البعض أن جيمين يمثل تهديدًا للمنافسة . خاصة مع نجاحه الكبير كفنان منفرد. يبدو أن الجهات التي تقف وراء هذه الحملات تسعى لتشويه سمعته لتقليل تأثيره في الساحة الموسيقية.
تشير الأدلة إلى أن حملة التشهير ضد جيمين ليست مجرد صدفة، بل نتيجة لجهود منسقة من قبل جهات قوية في الصناعة. من المهم أن تستمر الجماهير في دعم جيمين ورفع الوعي حول هذه الحملات التي تهدف لتقويض إنجازاته.
آراء الستانز الدولي:
يتوعد بعض المعجبين بالكشف عن المزيد من التلاعبات ضد جيمين:” نحن على بعد فضيحتين من كشف الحقيقة حول حملة الكراهية . والتي شنها جيمس ماتيس في عصر FACE من قبل صحفيين مثل هيو الذين ظلوا يلاحقونه في كل مقال لكنهم فضلوا ذلك العضو، إلى اجتماع بانغو مع بيلبورد في منتصف الخريف . وأنا أنتظر أن نكتشف أنهم كانوا وراء كل هذا.”
- لقد حدث كل ذلك في غضون شهر من تلاعب بيلبورد بمبيعات جيمين بعد أن أصبح رقم 1 وهو أمر غريب لأنك قد تعتقد أن فناني هاي بي سيستفيدون من احتكاك رؤسائهم التنفيذيين مع المديرين التنفيذيين في بيلبورد ولكن جيمين تعرض للخداع تمامًا ولم يحصل سوى بعض الفنانين على المزايا
- إنه يصافح سكوتر وكلايف ديفيس، لا أعرف ما إذا كان الناس يدركون مدى سوء هذا الأمر… هذه الرائحة كريهة
- لقد كنت أقول هذا. من عصر الوجه إلى حملة التشهير هنا على تويتر، لا يمكننا أن نكون متأكدين بنسبة 100% من الذي يشتري كل هذه الإعجابات، فقد يكون المناهضون هم من يقومون بذلك . ولكن شخصًا من علامة تجارية معينة يمكنه أيضًا مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي “لتفجير” بعض التغريدات لبناء أجندة…
- يجب على جيمين أن يتخذ إجراءً بشأن هؤلاء العاطلين عن العمل
- جيمين يحتاجنا أكثر من أي وقت مضى، خاصة هذه المرة. أدعو الله أن يصبح معجبيه أقوى كل يوم لحماية جيمين 🙏🏻
- دعونا لا ننسى عندما حصل الصحفيون فجأة على بيانات صحفية تحتوي على أخبار كاذبة تتعلق باسم جيمين والتي وصلت حتى إلى وسائل الإعلام الكورية …
- لم أكن أعلم هذا حتى؟ عندما نجمع كل حملة إعلامية ضده منذ ظهوره لأول مرة، فمن المخيف كيف كانوا يحاولون الإيقاع به. لقد تذكرت للتو فضيحة جيفين إكس جرايسي وكأنهم يريدون تدميره وأنا أريده أن يرحل عن هذا المكان…
