جيني لا تهتم بحرائق غابات بوسان: آراء الكوريين

تتعرض جيني لانتقادات شديدة من مستخدمي الانترنت الكوريين، ويتم اتهامها بتجاهل حرائق مدينة بوسان.

مؤخرا، شهدت كوريا الجنوبية موجة الحرائق التي اجتاحت مدينة بوسان، وقد أعرب العديد من المشاهير عن تعاطفهم ودعهمم للضحايا عبر تبرعات سخية، لكن موقف عضوة بلاك بينك، جيني، غير المبالي كما وصفه مستخدمي الانترنت الكوريين اثار نقاشات واسعة.

تم مقارنة رد فعل جيني على حرائق بوسان بتفاعلها السابق مع حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث نشرت جيني قصة على الانستغرام تعبر عن دعمها للضحايا، إلى جانب رابط لزيادة الوعي.

عبر مستخدم انترنت عن استيائه من جيني، قائلا: “عندما اندلعت حرائق الغابات في الولايات المتحدة، طلبت المساعدة عبر إنستغرام، لكن الآن وقد اندلعت حرائق الغابات في كوريا، لا يبدو أنها تهتم.

خلال حرائق الغابات في الولايات المتحدة، كانت كوريا تواجه حادث تحطم طائرة، لكنها لم تبد مهتمة بذلك أيضا.

مشاهير آخرون يتبرعون، وأنا تبرعت أيضا.

بالطبع، التبرعات خيار شخصي، لكنني فقط أقول”

آراء الكوريين:

1. لا يقول صاحب المنشور إنه يجب عليهم التبرع، بل إنه أمر مخيب للآمال كيف تحدثوا عن حرائق الغابات في لوس أنجلوس بينما لم يتحدثوا عن حرائق الغابات في بلدها؟
2. الأمر لا يتعلق بقول: “تبرّعوا”. المشكلة هي أنه عندما اندلعت حرائق لوس أنجلوس، نشرت قصة طويلة على إنستغرام، بل وشاركت روابط للتوعية، لكن الآن، وبعد أن شهدت كوريا أسوأ حريق غابات في تاريخها، التزمت الصمت تمامًا. أليست جيني مشهورة كورية ومواطنة كورية؟ إن التزام الصمت حيال كارثة كبرى في بلدها أمر مخيب للآمال حقًا.
3. عاشت في نيوزيلندا لخمس سنوات فقط، والآن أصبحت “كيم روبي جين جيني”؟ ㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋ
4. صاحب المنشور لا يطلب تبرعات، بل يشير فقط إلى اختلاف ردود الفعل. عندما اندلعت حرائق لوس أنجلوس، كانت صريحة جدًا وشجعت الناس على الاهتمام. لكن الآن، على الرغم من أن كوريا تواجه حريق غابات أكبر، التزمت الصمت. لو كانت مشهورة عالمية لا تربطها علاقات بكوريا، لكان ذلك مفهومًا، لكنها مشهورة كورية. وليس الأمر مقتصرًا على جيني، فقد فعلت روز الشيء نفسه مع حرائق الغابات الأسترالية. روز تحمل جنسيتين كورية وأسترالية، لذا فالأمر مفهوم نوعًا ما، ولكنه مع ذلك مُخيّب للآمال. خاصةً وأن كوريا تمر بوضع صعب في ظل غياب المساعدات الخارجية كما حدث مع لوس أنجلوس. حتى وسائل الإعلام الكورية لا تُغطي الأمر كثيرًا، لذا إذا نشرت شخصية مؤثرة مثل جيني عن الأمر، فقد يُساهم ذلك في رفع مستوى الوعي. بالطبع، يبقى خيار التبرع بيدها.
5. أشعر بنفس الشعور. ليس عليها التبرع، لكن لوس أنجلوس ليست بلدها الأم… درست جيني في نيوزيلندا لمدة خمس سنوات فقط، وهي كورية بالكامل. لماذا نشطت في التوعية بحرائق الغابات في بلد أجنبي بينما التزمت الصمت حيال كارثة في بلدها؟ حرائق الغابات في كوريا أسوأ من حرائق لوس أنجلوس. إذا تحدثت شخصيات مؤثرة مثلها، فقد يُساهم ذلك في لفت المزيد من الانتباه إلى هذه القضية.