تستمر موجة التهديدات والاساءات التي يتعرض لها عضو بتس جيمين من بعض معجبي تايكوك (عضوي بتس جونغكوك وتايهيونغ)، لسنوات، وهذه المرة ظهر تطور مقلق في الحوادث مع ظهور المعتدين في مقهى والد جيمين.
في 20 أكتوبر، انتشرت صور تظهر إمرأة أجنبية يزعم أنها سافرت إلى كوريا الجنوبية مؤخرا للاحتفال بعيد ميلاد جيمين فيما يبدو. لكن تحديثاتها كشفت أن هدفها الحقيقي كان مضايقة جيمين عضو بتس في مقهى والده وترك صور ورسائل مسيئة.
وفقا للمنشورات المنتشرة، فقد تركت هذه المرأة صورة معدلة بالذكاء الاصطناعي لعضو بتس جيمين والممثلة سونغ دا أون التي سبق وأن ارتبط اسمها بشائعة مواعدة معه، إلى جانب رسالة مسيئة.
أفادت التقارير أن صورةً مُعدّلةً بتقنية الذكاء الاصطناعي لجيمين وُضعت في مقهى والده من قِبل مُعادٍ له، والذي قام أيضًا ببثٍّ مباشرٍ من هناك في عيد ميلاده. هذا التحرش المُتكرّر والمُوجّه ضد جيمين وعائلته أمرٌ غير مقبول ومُقلقٌ للغاية، وقد تصاعد مجددًا من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الحياة الواقعية، مُعرّضًا إياهم لخطرٍ جسيم.
صفحىة معجب
هذه القضية لم تكون الأولى من نوعها، فقد تعرض جيمين في السنوات الأخيرة لتحرش والمضايقات من بعض معجبي تايكوك بما في ذلك تهديدات بالقتل وهجوم حمضي على الوجه الأمر الذي اثار موجة غضب عارمة بين معجبي الآيدول، خاصة مع غياب أي بيان أو اجراءات من وكالة جيمين.
كما أن ظهور معجبين بهذا التعصب في بيئة جيمين اثار قلقا كبيرا بين المعجبين. إلى جانب غياب أي حملات منظمة لحماية عضو بتس، وقد تصاعد غضب معجبي جيمين ضد قاعدة معجبي بتس التي تعرف بالآرمي بعد اغلاق الحساب الرسمي الذي ابلغ عن هذه التجاوزات الخطيرة ضد عضو بتس جيمين وزيادة عدد متابعي المرأة على منصات التواصل الاجتماعي.
اقرأ التعليقات:
- “في الواقع، يضايق تايكوكرز جيمين، ويتركون صورًا مؤذية مُعدّلة بالذكاء الاصطناعي في مقهى والده. كما أنهم يلصقون ملصقات بغيضة للغاية في مبنى بيغ هيت القديم لفترة طويلة دون أي عواقب.”
- “منذ متى يهتم هذا الفاندوم بجيمين؟ حتى شركته أيضًا.”
- “تايكوكرز قسموا جمهورهم إلى قسمين: تايكوكرزوPJMs. أنا سعيد بكوني جيمين منفردًا.”
- “أتمنى حقًا أن أعرف متى ستمتلك هذه القاعدة الجماهيرية الشجاعة أخيرًا للتحدث بصراحة عن تجاوز تايكوكرز للحدود من الكراهية الإلكترونية إلى مضايقة جيمين وعائلته شخصيًا. جيمين شخص صادق ولطيف، لم يؤذِ أحدًا قط، وهو لا يستحق الاحترام فحسب، بل يستحق أيضًا قاعدة جماهيرية تدافع عنه، بدلًا من الصمت والمشاركة في هذه الكراهية السخيفة التي لا أساس لها. لم تعد هذه حربًا بحرية بسيطة، ومع ذلك، تغضون الطرف وتضايقون كل من يجرؤ على الكلام.”
- “كانت محاولة ذلك العضو الأولى للتفاعل مع معجبي “تايكوك” مجرد اختبار، لكن بما أن الفاندوم أحب ذلك وتقبّله كأمر طبيعي، بدأ بعد ذلك بتغذية هذه العلاقة المفتعلة بشكل علني، متفاعلًا باستمرار مع كل من يضع رمزي 🐻🐰 في اسمه، وهو يعلم تمامًا أنهم نفس الأشخاص الذين ينشرون الكراهية تجاه جيمين. طالما استمرّ في “إطعام” هؤلاء الـ”تراشكوكَرْز” (أي معجبي تايكوك المتطرفين) ولم ينتقده أحد، فلن يتركوا جيمين وشأنه أبدًا. أيها الآرمي، كونوا أكثر حزمًا وواجهوا هذا السلوك من أجل سلامة جيمين، ربما عندها سيتوقف.”
في غضون ذلك، كشفت العديد من صفحات معجبي الآيدول عن تخلص معجب في مقهى والد جيمين من الصور والرسائل المسيئة.
ما رأيك؟
