في 29 يونيو اعلنت ليسا عن بيع بعض قطع الملابس من خزانتها الخاصة في موقع “SPACE DOOR” بهان نام-دونغ في سيئول، كما قدمت تخفيضات لمدة يوم واحد. كشفت ليسا أن جميع العائدات سيتم التبرع بها للأعمال الخيرية، بما في ذلك دعم المتضررين من حرب غزة.
وفقا للمصادر سيتم توجيه جميع العائدات من بيع خزانة ليسا، والتي سيتم استلامها من قبل مؤسسة “الجيران الطيبين”، وهي منظمة ملتزمة بتقديم المساعدة والدعم للمواطنين النازحين وذوي الإعاقة في غزة.
ظهرت انتقادات ضد ليزا بسبب ارتباطها العاطفي المفترض بـ فريديريك أرنو، وهو الرئيس التنفيذي لتجزئة ساعات LVMH (Tag Heuer وغيرهم) وابن بيرنار أرنو، مؤسس LVMH.
بحسب تقارير، قامت عائلة أرنو – الشركة الأم لمجموعة LVMH – بالاستثمار الكامل في شركات إسرائيلية تكنولوجية وأمنية، ما اعتبره البعض دعماً غير مباشر لـ “الدولة العبرية” .
انتشرت أيضًا شائعات حول تفاعل ليسا أو والدتها بدعم مزعوم لرؤى مؤيدة لإسرائيل على وسائل التواصل، مما أثار مزيدًا من الانتقادات.
كتب مستخدم انترنت ينتقد تبرع ليسا لسكان غزة المتضررين من الحرب الصهيونية، قائلا: ” ما فائدة هذا وأنتِ تواعدين أكبر صهيوني في فرنسا وعائلته، بينما غزة تعاني؟ هل تحاول تحسين صورتها أم تسخر منا فقط؟”
آراء الستانز الدولي:
- من الجيد التبرع بالمال للأعمال الخيرية، وآمل أن يتوقف الناس عن وصفها بالصهيونية. الصهيونية لا تدعم غزة، وهي سعيدة بقصف المدنيين الأبرياء. استحقت ليزا اعتذارًا عن كذبة شوّهت سمعتها… خاصةً من بلينكس وجمهورها المهووس.
- عندما لا تكون أيدي علامتك التجارية بأكملها نظيفة، ربما لا تنبح على شخص يمول المساعدات للأعمال الخيرية وغزة
- معجبو هايب يتحدثون عن الصهاينة بينما لديهم حرفيًا سكوتر براون، وهو صهيوني معروف وكاره للإسلام يبرر قتل الأطفال الفلسطينيين بالمناسبة.
- الآرمي يمارسون جمبازًا ذهنيًا بمستوى أولمبي لتجاهل صفقات العلامات التجارية المرتبطة بالصهيونية التي يدعمها فنانوهم المفضلون، لكنهم ينهالون بالانتقادات عندما تتبرع ليزا. النفاق أعلى صوتًا من هتافات المعجبين.
- 1. استثمرت شركة LVMH في شركة أمن سيبراني إسرائيلية في عام 2021 (وليس الحكومة). 2. لم تعد لشركة LVMH أي علاقة بإسرائيل منذ عام 2022. 3. لم يُعجب FA بأي محتوى مؤيد لإسرائيل. ٤. اذهب إلى الجحيم وتوقف عن تصديق كل ما تقرأه على هذا التطبيق.
- كعربي، سأستمر بدعمها دائمًا لأنها الرمز الوحيد الذي يتبرع علنًا لغزة. رحم الله روحها الطيبة
- أنتم تكرهون ليزا بشدة لدرجة أنكم لا تستطيعون حتى قول “شكرًا” وهي تتبرع بكل شيء لمساعدة المحتاجين في غزة. وماذا تفعل حبيبتكم؟ لا شيء. لا تتحدثوا عن النشاط السياسي عندما لا تستطيعون حتى تجاهل كراهيتكم ولو لخمس ثوانٍ للاعتراف بجهودكم الجبارة.
- الأموال تُقدَّم لكل من هم بحاجة. هناك العديد من الدول ضمن القائمة، لا أعلم لماذا يذكرون غزة فقط. فقط لتلميع صورتهم قبل العودة بالكومباك. هذا أمر جنوني حقًا 😭
- هل تهاجم شخصًا يُموّل المساعدات الطبية لأيتام غزة لمجرد أنك تكرههم؟ دع هذا يستوعبك. بينما تكتب غضبك من أريكتك، هناك أناسٌ يفعلون الخير للآخرين. لهذا السبب تعاني غزة: الناس مثلك يعطون الأولوية للكراهية على المساعدة.
- أنت من جمهور BTS؟ ما هذا التناقض؟ 4 من 7 أعضاء يعملون تحت إدارة رجل أعمال فرنسي معروف بعلاقاته الصهيونية، جيهوب تعاون مع جندي سابق في جيش الاحتلال، وسكوتر براون عمل مع جونغكوك في ألبومه “Golden”. من بين الجميع، أنت آخر من يحق له التظاهر بالاهتمام بغزة.
- انتبه، هذه هي المرة الثالثة التي تتبرع فيها لغزة، لكنك لا تزال تعتقد أنها تفعل ذلك لتحسين صورتها.
ما رأيك؟
والله ليسا ما في احن من قلبها