حصدت إجابة نامجون المدروسة على سؤال صعب حول صناعة الكيبوب أكثر من 30 ألف مشاهدة ومئات التعليقات على TheQoo، ليصبح موضوعًا رائجًا.
عند سؤاله عن نظام تدريب الكيبوب المكثف، أجاب نامجون بصراحة غير متوقعة.
المحاور: يخضع نجوم الكيبوب لسنوات من التدريب المكثف في ظل نظام بقاء شديد التنافسية، وحتى بعد ترسيمهم، يواصلون بذل أقصى جهدهم. ما رأيك في هذا النظام؟
إجابة نامجون: شركتي لا تحب إجابتي على أسئلة كهذه، لأنني أقر بجوانب منها. سيكتب بعض المراسلين عناوين رئيسية مثل: “نامجون يصفه بالنظام المُريع الذي يدمر الشباب!” لكنني أعتقد أن هذا النظام، بطريقته الخاصة، لعب دورا في تشكيل هذه الصناعة الفريدة. لقد تحسّن الكثير مع مرور الوقت أيضًا، وتغيرت أمور مثل شروط العقود وأساليب التدريب بشكل ملحوظ نحو الأفضل.
في وقتٍ لاحق من المقابلة، سئل نامجون عما إذا كان الضغط من أجل الكمال والتنافسية الشائع في الكيبوب يعكس الثقافة الكورية. أضافت إجابته عمقا أكبر للحوار وحظي بإشادات واسعة من مستخدمي الإنترنت.
المحاور: هل شباب الكيبوب، وهوسه بالكمال، والتوتر المستمر، أمور فريدةٌ في الثقافة الكورية؟
إجابة نامجون: الغربيون لا يفهمون. كوريا بلد غزي ودمر ثم انقسم إلى قسمين. قبل 70 عاما فقط، لم يكن لدينا شيء. كنا دولة بحاجة إلى مساعدة من صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة. أما الآن، فنحن أمة يراقبها العالم أجمع. كيف كان ذلك ممكنا أصلا؟ كيف حدث هذا؟ لأن الناس عملوا بجهد كبير للمضي قدما. ثم يأتي إلينا أناس من دول مثل فرنسا أو المملكة المتحدة، دول استعمرت دولا أخرى لقرون، ويقولون أشياء مثل: “يا إلهي… أنتم قساة على أنفسكم كثيرا. الحياة في كوريا مرهقة للغاية!”
لكن هذه الأشياء هي ما يلزم للنجاح. وهي أيضا ما يجعل الكيبوب آسرا للغاية. صحيح أن هناك منطقة رمادية عندما يتعلق الأمر بالحكم، لكن أي شيء يحدث بسرعة كبيرة أو بشكلٍ مكثف للغاية لا بد أن يكون له آثار جانبية.
قد يكون من المحبط أن تصنف سبوتيفاي كل ما نفعله تحت مسمى “كيبوب”، لكن التأثير لا يمكن إنكاره. إنها علامة تجارية مميزة، ختم للجودة مبني على إنجازات من سبقونا.
تحظى كلماته الآن باشادة واسعة لصدقها وعمقها ورؤيتها الثاقبة، ليس فقط للكيبوب، بل للثقافة الكورية أيضا.
آراء الكوريين:
- “كما هو متوقع، إنه رئيسي.”
- “لطالما كان RM محبوبًا…”
- “إنها علامة تضمن الجودة التي اكتسبها من سبقونا.” يا له من سطر رائع.
- “فليسرع أحدهم من فضلكم في تسريح رئيسي من الجيش.”
- “لقد أثرت هذه الجملة الأخيرة فيّ كثيرًا…”
ما رأيك؟