ستعود ليسا من فرقة بلاكبينك الأضواء كفنانة منفردة بإصدار ألبومها الأول الذي طال انتظاره، ‘ALTER EGO’. بعد أكثر من 4 سنوات من اصدار ألبومها اول LALISA تحت ادارة وكالة وايجي.
‘ALTER EGO’ يمثل استكشاف ليسا للهوية والتحول، وهو خروج موضوعي عن عملها ضمن فرقة بلاكبينك. يضم الألبوم مزيجًا متنوعًا من الأنماط الموسيقية، بدءًا من إيقاعات التراب القوية إلى ألحان R&B العاطفية، مما يُظهر مرونتها كمغنية منفردة.
في قلب الألبوم، توجد شخصية روكسي، الأنا الأخرى لليسا، وتجسيد لتمردها الإبداعي. روكسي ليست مجرد مفهوم؛ بل هي شخصية تُعبّر عن جانب ليسا الأكثر جرأة وغير المُقيّد. يُدعى المعجبون لاكتشاف روكسي من خلال الصور الجريئة للألبوم وكلماته العميقة التي تتناول موضوعات الاكتشاف الذاتي، والتمكين، والضعف.
روكسي جريئة، غير معتذرة، وشجاعة—تشكل تناقضًا كبيرًا مع الصورة المصقولة التي يعرفها المعجبون. من خلال ‘ALTER EGO’، تستخدم ليسا روكسي لدفع الحدود والتجربة بأنماط جديدة، مقدمةً نظرة صادقة وحميمة إلى تطورها الشخصي والفني.
في غضون ساعات من إطلاقه، اثار ‘ALTER EGO’ ضجة كبيرة على الإنترنت. أشاد المعجبون حول العالم بإبداع ليسا وشجاعتها في تبني سرد جديد. تصدرت الأغنية الرئيسية للألبوم، التي رافقها فيديو موسيقي سينمائي، الاتجاهات عبر المنصات المختلفة، مما عزز مكانة ليسا كقوة منفردة.
مع دخول عضوة بلاكبينك هذه المرحلة الجديدة من مسيرتها المهنية، يعد ‘ALTER EGO’ تذكيرًا بموهبتها ورؤيتها الفنية المذهلة. ومع روكسي في المقدمة، تعد ليسا بإلهام معجبيها لاحتضان أناهم الأخرى واستكشاف آفاق جديدة للتعبير عن الذات.
أثبتت ليسا من بلاكبينك مرة أخرى أنها أيقونة عالمية. من خلال ‘ALTER EGO’، لا تعيد فقط تعريف نفسها، بل تعيد تعريف ما يعنيه أن تكون فنانة منفردة في العصر الحديث للموسيقى.
